خيبة أمل تشيلسي الكبرى

أظهر شاختار دونيتسك أن استخراج الأموال من عمالقة إنجلترا ليس بالأمر الصعب. بمجرد ظهور الجناح في صفوف النادي الأوكراني، جذب انتباه آرسنال. عندما أدرك شاختار إمكانية الربح، رفع السعر إلى 80-90 مليون يورو. حسب تحليلات https://xn--ngbdb7a3fsar، قد تكون هذه واحدة من أكبر الصفقات غير الناجحة في تاريخ البريميرليج.

انهيار متواصل ومستقبل غامض

خلال ما يقرب من عامين، لم يحقق اللاعب الأوكراني حتى جزءاً بسيطاً من التوقعات. في 15 مباراة بالدوري موسم 22/23، قدم تمريرتين حاسمتين فقط. في موسم 23/24، سجل خمسة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في 31 مباراة. الآن، وضع مودريك أسوأ مع وصول ماريسكا.

النادي اللندني دفع 70 مليون يورو مع 30 مليون كمتغيرات. واجه مودريك صعوبات في التكيف منذ البداية. رغم منحه الفرص المتتالية والثقة من بوتشيتينو، لم يستطع إثبات نفسه. الآن، مع ماريسكا، يفضل المدرب اللاعبين القادرين على المراوغة والمواجهات الفردية، وهو ما لا يتناسب مع أسلوب مودريك.

أزمة المنشطات وتداعياتها

بعد فترة التوقف الدولية في نوفمبر، توقف مودريك عن اللعب. جلس على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين بالدوري، ثم خرج من القائمة بسبب المرض. الآن، تظهر مشكلة أكبر مع اكتشاف مادة محظورة في العينة “أ”. تم أخذ العينة في نهاية أكتوبر، وينتظر الجميع نتيجة العينة “ب”.

لدى تشيلسي بدائل كثيرة على الأجنحة. جيدون سانشو وماديوكي يحظيان بثقة ماريسكا، مع وجود بيدرو نيتو كخيار إضافي. سجل سانشو هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، بينما سجل ماديوكي خمسة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.

بالنسبة لمودريك، هذه كارثة حقيقية. بدأت المشاكل قبل قضية المنشطات، عندما أصبح واضحاً أنه لا يلبي التوقعات. عبء كونه لاعباً بقيمة 70 مليون يورو، ثم الفشل في الملعب، وفقدان مكانه في التشكيلة الأساسية، والآن احتمال الإيقاف.

قد يكون هذا الوضع دافعاً لتشيلسي للدخول في سوق الانتقالات. رغم أن الفريق يحقق انتصارات متتالية، قد يفكر النادي في تعزيز صفوفه. كريم أديمي من بوروسيا دورتموند يبرز كخيار محتمل، لكن ذلك قد يكون نهاية غير لائقة لقصة مودريك.

يشكل هذا الموقف تحدياً كبيراً لمستقبل مودريك في كرة القدم. في حالة تأكيد نتيجة العينة “ب” الإيجابية، قد يواجه إيقافاً طويلاً يؤثر بشكل كبير على مسيرته. بالنسبة لتشيلسي، الخسارة المالية واضحة، لكن الفريق يمتلك البدائل للمضي قدماً. مع استمرار تألق البدلاء وتحسن نتائج الفريق تحت قيادة ماريسكا, قد يكون هذا نهاية مبكرة لمغامرة مودريك في ستامفورد بريدج.